نظّم وقف الأيتام، في إطار حملة "مساعدات عاجلة لغزة"، بازارًا خيريًا في مدينة أرزينجان لجمع التبرعات لصالح أهالي غزة الذين يعانون من العدوان المستمر.

جاء هذا البازار ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الوقف في عدة مدن تركية لدعم الفلسطينيين، وخاصة بعد الهجمات الشرسة التي تعرّضت لها غزة إثر عملية طوفان الأقصى.

ومنذ اندلاع العدوان الأخير، أطلقت وقف الأيتام مبادرات تضامنية متعددة، تُوجت بإقامة هذا البازار في ميدان الجمهورية (دورتيول) وسط المدينة، والذي استمر لمدة يومين.

شهد البازار إقبالًا شعبيًا واسعًا، حيث تبرع المتطوعون وأعضاء الوقف بالأطعمة المنزلية، والمشغولات اليدوية مثل الكوفيات والملابس والألعاب، ليتم بيعها وجمع العائدات لدعم المحتاجين في غزة.

في تصريح خاص، عبّر "فوركان تشوبان"، ممثل وقف الأيتام في أرزينجان، عن شكره العميق للمشاركين والداعمين للحملة، مشيرًا إلى أهمية التكاتف الشعبي لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وقال تشوبان: "نحن في وقف الأيتام فرع أرزينجان نأمل أن يكون البازار الخيري الذي أقمناه بمناسبة الذكرى السنوية لطوفان الأقصى وسيلة لإيصال المساعدات لأشقائنا في غزة. نشكر كل من ساهم في هذه الفعالية من متطوعين ومتبرعين".

وأضاف تشوبان: "منذ بداية العدوان، لم نترك غزة وحدها، وسنواصل جهودنا لجمع التبرعات والدعم بكل السبل الممكنة. نرسل تحياتنا الحارة من أرزينجان إلى غزة، إلى الشهداء وإلى المجاهدين، وإلى الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل عزيمة وشرف".

واختتم كلمته بالدعاء لغزة وشهدائها، مؤكدًا أن وقف الأيتام لن تتوقف عن تقديم الدعم، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة ما هي إلا جزء من سلسلة جهود الوقف لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين والتعبير عن التضامن معهم.  (İLKHA)